mardi 19 mai 2009

قصة رجلين من بني اسرائيل

قصة رجلين من بني اسرائيل
فقد ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن رجلين من بني إسرائيل كانا متآخيين إلا أنهما يختلفان في العبادة ، فالأول مجتهد فيها ، يصلُ قيام الليل بصيام النهار ، لا يألو في الاستزادة منها .. يرى صاحبه مقصّراً ، بل مذنباً مصرّاً على المعاصي ، فيأمره بالعبادة ، وينهاه عن المعصية ، ولربّما وجده يوماً يشرب الخمر أو يرتكب معصية ، فنهاه عنها ، وهذا أمر يتصف به المسلم ، فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وهكذا الدعاة دائماً " كنتم خير أمة أُخرجتْ للناس ، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ... " .. " ولْتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ، ويامرون بالمعروف ، وينهَوْنَ عن المنكر " إلا أن الإنسان حين يتجاوز حدّه ويتألّى على الله فقد أساء إلى الذات الإلهيّة ، ووقع في غضب الله دون أن يدري ، فكانت عاقبته خسراً .إن العاصي حين أمره العابد أن يفعل الخير ، ونهاه عن المنكر قال له : " خَلّني وربي .. أبُعِثْتَ عليّ رقيباً ؟! " ... هنا نلحظ أمرين اثنين :1- فقد كان المذنب مصراً على الذنب ، عاكفاً عليه ، متبرّماً من متابعة العابد له بالنصح والمتابعة .2- وكان أسلوب العابد في النصح فظاً غليظاً أدّى إلى تحدّي العاصي له . والداعية الناجحُ هيّن ليّن ، رفيق بالمذنبين ، يعاملهم معاملة الطبيب الحاني مرضاه ، فيمسح عنهم تعبهم ، ويخفف عنهم آلامهم ، فيدخل إلى قلوبهم ، وينتزع منهم أوصابهم .....احتدّ العابد من إصرار العاصي على ذنبه ، فاندفع يُقسم : أنّ الله لن يغفر له ، ولن يرحمه ، ولن يُدخله الجنّةَ .... فيقبض الله روحيهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، ،، ويا خسارة من يغضب الله عليه ، إن العابد نزع عن الله صفة الرحمة ، وصفة الغفران ، حين أقسم أن الله لن يغفر للعاصي ... قال الله لهذا المجتهد : أكنتَ بي عالماً ؟ أو كنت على ما في يدي قادراً ؟ لأُخيّبَنّ ظنّك ، فأنا أفعل ما أشاء ... وقال للمذنب اذهب فادخل الجنّة برحمتي ... إن الناس جميعاً ، صالحَهم وطالحَهم ، عابدهم وعاصيهم ، لن يوفـّوا الله نعمه ، وحين يدخلون الجنّة يدخلونها برحمته . .. قالها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا له : حتى أنت يا رسول الله ؟ قال : " حتى أنا إلاّ أن يتغمدَنيَ اللهُ برحمته " وقال الله تعالى للآخر(للعابد) المتألّي على الله : اذهبوا به إلى النار ... لقد لفظ كلمة أهلكته فدخل النار ولم تنفعه عبادته
رياض الصالحين باب تحقير المسلمين الحديث/ 1210

jeudi 14 mai 2009

فكر قبل أن تعصي الله


فكر قبل أن تعصي الله

‏أتى رجل إبراهيم بن أدهم – رضي الله عنه – فقال : يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ، فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية

قال: هات يا أبا إسحاق

قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة

قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟

قال: لا... هات الثانية

قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟

قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟

قال: لا... هات الثالثة

قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟

قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتم

قال: لا.. هات الرابعة

قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً

قال: لا يقبل مني؟

قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!

قال: هات الخامسة

قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟

قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني

قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟

قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه

فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا

نابش القبــور

نابش القبــور
عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أمير المؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة؟
قال: وما ذنبك؟
قال: ذنبي عظيم
قال: وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
قال: ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة
قال: وما رأيت؟
قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله.
ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا؟ قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة
والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله
والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة
والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله-عز وجل-وعبادته

فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين
فالواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين

dimanche 10 mai 2009

اسئلة معقدة يسألونها للشافعي بحضور الخليفة هارون الرشيد

اسئلة معقدة يسألونها للشافعي بحضور الخليفة هارون الرشيد
يحكى أن بعض فطاحل العلماء في العراق كانوا يحقدون على الإمام الشافعي رضي الله عنه , ويكيدون له لأنه كان متفوقا عليهم في العلم والحكمه وكان متربعا على قلوب أكثر الطلاب الذين أصبحوا يحرصون على مجالسته , لذا إتفق هؤلاء الحاقدين فيما بينهم على تحضير بعض الإسئله المعقده وفي إسلوب الألغاز ويسألونها للشافعي بحضور الخليفه هارون الرشيد الذي كان يحب الشافعي ويثني عليه كثيرا وبالفعل إجتمعوا في مجلس الخليفه وسألوا الامام الشافعي

السؤال 1 : ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج لحاجة وعاد فقال لأهله : كلوا انتم الشاة فقد حرمت علي فقال أهله : هي حرام علينا أيضا ؟؟

أجاب الإمام الشافعي : إن هذا الرجل كان مشركا فذبح الشاة على إسم الأصنام وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله تعالى للإسلام وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله بإسلامه أسلموا أيضا فحرمت عليهم الشاة

السؤال 2 : شرب مسلمان عاقلان الخمر فأقيم على أحدهما الحد ولم يحد الأخر ؟؟

ج2 : إن احدهما كان بالغا والأخر صبيا

السؤال 3 : زنا خمسة رجال بإمرأه فوجب على أولهم القتل وثانيهم الرجم وثالثهم الجلد ورابعهم نصف الجلد وخامسهم لا شيء عليه ؟

ج3 :إستحل الأول الزنا فصار مرتدا فوجب عليه القتل وثانيهم كان محصنا ( متزوجا ) فوجب عليه الرجم والثالث كان أعزب والرابع كان عبدا والخامس مجنون

السؤال 4 : رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلق زوجته ولما سلم على يساره بطلت صلاته ولما نظر إلى السماء دفع ألف درهم ؟؟

ج4 : لما سلم على يمينه رأى رجل كان متزوجا بأمرأة المصلي وغاب عنها وفي غيبته تزوجها المصلي فلما رأه طلقها ولما سلم عنيساره وجد على ثوبه نجاسه فبطلت صلاته ولما نظر إلى السماء رأى الهلال (( أول الشهر )) وكان عليه دين يستحق سداده بأول الشهر

السؤال 5 : كان إمام يصلي مع أربة رجال في مسجد فدخل عليهم رجل وصلى معهم وفي نهاية الصلاة وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعه بالجلد وعلى المسجد بالهدم ؟؟

ج5 : أن الرجل القادم كانت له زوجه فسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام أخ الرجل وأدعى ان المرأه زوجته فتزوج منها وشهد معه الرجال الأربعه وأن المسجد كان بيت الرجل فجعله الإمام مسجدا فوجب هدمه

السؤال 6 : ماقولك في رجل هرب عبده فقال : هو حر إن أكلت طعاما حتى أجده (( أي أقسم انه اذا اكل الطعام قبل ان يجد العبد فإن العبد حر )) فكيف المخرج للرجل ؟؟

ج6 : يهب الرجل العبد لأحد أبنائه ثم يأكل ثم إذا وجد العبد يسترد هبته من إبنه

السؤال 7 : لقى أمرأتان غلامين فقالتا : مرحبا يا بنينا وزوجينا وإبني زوجينا ؟

ج7 :إن الغلامين كانا إبني المرأتين فتزوجت كل واحده منهما بأبن الأخرى فكان الغلامين أبنيهما وزوجيهما وأبني زوجيهما

السؤال 8 : أخذ رجل قدح ماء ليشرب فشرب نصفه حلال وحرم عليه النصف الباقي ؟

ج8 : الرجل شرب نصف القدح ورعف (( اي خرج الدم من أنفه )) فسقط بعض من الدماء بالقدح واختلط مع الماء فصار محرما عليه

السؤال 9 : أعطى رجل كيسا لأمرأته كيسا مملوءا مختوما وطلب منا أن تفرغ ما بداخله دون ان تفتح الكيس أو تكسر ختمه أو تحرقه أو تمزقه وهي أن فعلت ذلك فهي طالق ؟

ج9 : إن الكيس مملوء بالسكر أو الملح وماعلى المرأه سوى ان تضع الكيس في الماء فيذوب السكر او الملح

فأعجب الخليفة هارون بذكاء الشافعي وقال لله در بني مناف فقد بينت فأحسنت وفسرت فأبلغت وعبرت فأفصحت
فقال الشافعي : أطال الله عمر امير المؤمنين غني سائل هؤلاء سؤالا فإن أجابوا عليه فالحمد لله وإن لم يجيبوا أرجو من الأمير أن يكفيني شرهم فقال الرشيد : لك ذلك فسألهم الإمام الشافعي

السؤال : مات رجل وترك 600 درهم فلم تنل أخته سوى درهم من الميراث فكيف كان الظرف في توزييع التركه ؟؟

فنظر العلماء الحاقدين بعضهم بعضا طويلا ولم يستطيعوا ان يجاوبوا على السؤال فقال الشافعي بعد أن تورط هؤلاء

مات الرجل وله إبنتين وأم وزوجه و12 أخ واختا واحده فأخذت البنتان الثلثين 400 درهم والأم أخذت السدس 100 درهم والزوجه الثمن 75 درهم واخذ الإثنى عشر أخا 24 درهما لكل واحد درهمين فبقي درهم واحد أخذته أخته

فتبسم الرشيد وقال : أكثر الله في أهلي منك وأمر له بألفي درهم فإستلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر وحاشيته

قصة طريفة للامام الحسن البصري

قصة طريفة للامام الحسن البصري

كان الامام الحسن البصري بجانب علمه الغزير قوي الحجة شديد الذكاء
وفي يوم من الأيام عرف أن هناك مسجداً يجتمع فيه أهل الشيعة

وعندما دخل المسجد خلع نعليه وأمسك بهما
ووضعها تحت إبطيه وجلس بين القوم يستمع إلي حديثهم

فلما لاحظوا أنه يضع نعليه تحت إبطيه إستغرب أحد الجالسين
وقال له: هلا وضعت نعلك بالخارج ياشيخ حتي لاتتعب نفسك

فنظر إليه الإمام الحسن البصري
و قال له : كلا لن أضعه
فقال له الرجل: لماذا ياشيخ ؟
قال له : لقد سمعت أن أيام الرسول كان الشيعة يسرقون النعال

فنظر إليه الرجال بإستغراب
ثم قال له أحد الجالسين : ماذا تقول ياشيخ وهل كان في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم أحداً من الشيعة؟؟

فإبتسم الشيخ الحسن البصري وقام من مجلسه
وقال: الحمد لله الذي أنطقكم بمثل هذا فيما إجتماعكم
إذن اعلي الباطل ومن أين أتيتم بمذهبكم هذا؟؟.. السلام عليكم
... ثم خرج من مجلسهم

samedi 9 mai 2009

قصة عجيبة عن الاستغفار مهمة جدااا

قصة عجيبة عن الاستغفار مهمة جدااا والله العظيم

اليكم هذه القصة عن الاستغفارفي عصر الشيخ أحمد بن حنبل

كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد
يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في
تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان
فافترش الشيخ أحمد مكانه في
المسجد واستلقى فيه لينام وبعد
لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من
الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب
منه الخروج وكان هذا الحارس لايعرف الشيخ احمد

فقال الشيخ احمد : لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا

فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف
الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جرا
والشيخ متعجب حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم
للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ

فسأل : ما بك ؟
فقال الشيخ أحمد : لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد
فقال الرجل : تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثرمن الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمرهذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه
فنام الشيخ وفي الصباح
سأل الشيخ الخباز سؤالاً

قال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز: نعم ووالله إن كل ما أدعو الله دعاءاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن
فقال الشيخ : وما ذاك الدعاء ؟

فقال الخباز: أن أرى الإمام أحمد بن حنبل

فقال الشيخ : أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هوالحي القيوم وأتوب إليه}

jeudi 7 mai 2009

قصة الاصمعى مع الاعرابى لا تفوتكم

قصة الاصمعى مع الاعرابى
قصة عجيبه لعالم من العلماء لغة العرب كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائل: قول يا أصمعى فيكون قوله الفصل
وصل الاصمعى من مرتبت اللغة من الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار و الاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال
السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله غفورا رحيم
فواحد من الجلوس إعرابى قال: يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال: كلام الله
قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله
قال الاعرابى حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام
قال له: يا رجل تحفظ القرآن
قال :لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة
قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه كيف يكفر بآيات الله
قال الاصمعى: اصبروا .. هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
فقرؤوها
السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله عزيز حكيم
إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فأخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس
قالوا: يا رجل كيف عرفت وأنته لا تحفظ الايه
قال للاصمعى تقول: اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزه وحكمه .. ليس بموقف مغفرة و رحمه .. فكيف تقول غفور رحيم
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب

mercredi 6 mai 2009


زيارة أبليس اللعين لمحمد صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ
يا أهل المنزل ... أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله ع ليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأ ذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك اضطرارا
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقا ل : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرؤوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذل ك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلى حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلى يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زنى وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّد َ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجهه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلا ته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أن يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟

فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالى بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقى عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالى وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين

فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالى على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه

فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلني سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
إذا أعجبك موضو ع من مواضيعي فلا تقل شكـراً
... بل قل الآتـي رجاءا ::
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن ..

lundi 4 mai 2009





ربي عادل ام ظالم؟

ربي عادل ام ظالم؟

روي أن امراة دخلت على داود(عليه السلام) فقالت يا نبي اللهAjouter une image ربك ظالم ام عادل؟

فقال داود ويحك يا امراة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها ما قصتك؟

قالت أنا أرملة عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان امس شددت غزلي بخرقة حمراء وأردت أن أذهب الى السوق لابيعه وأطعم أطفالى فاذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب وبقيت حزينة لااملك شيئا اطعم به اطفالي.فبينما كانت المرأة مع داود (عليه السلام) فى الكلام اذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وفوجئ حينها بعشرة من التجار كل واحد بيده 100 دينار, قالو يا نبي الله اعطيها لمستحقها فقال داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المل قالوا يانبي الله كنا فى مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فاذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا الى الله أن يتصدق كل واحد منا ب 100 دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت

فالتفت داوود عليه السلام الى المراة وقال لها ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما .. وأعطاها المال وقال انفقيه على اطفالك






samedi 2 mai 2009

ستّ نصائح

ستّ نصائح

قال احد المؤمنين : زارني يوما جمع من العلماء والصلحاء فالتمست منهم ان يفيدوني بنصيحة تقربني الى الله تعالى
قالوا : نوصيك بستّ

1 - اعلم ان الذي ينام كثيرا تقل رقة قلبه

2 - والذي يأكل كثيرا يصعب عليه قيام الليل لمناجاة ربّه

3 - والذي يجالس الظالمين سوف لا يستقيم في دينه

4 - والذي يتعود الغيبة والكذب لا يخرج من دنياه مؤمنا بالله ربه

5 - والذي يقضي جميع وقته مع الناس سوف تقل عبادته لله والخلوة للتفكير في امره

6 - والذي يسعى لرضى الناس يبتعد عن رضى الله وحكمه

فان عملت بهذه النصائح اكتسبت نعيم الآخرة

اللهم صلى على محمد وآله محمد وثبتنا على ولايتهم آمين يارب العالمين وشكرا